|
|||||||
-1-العادات الدينية الشعبية-- /-2-المعنى الروحي للميلاد-- (المواد من الأب ميخائيل عاصي) وضع المغارة في البيت : وجود المغارة في البيت هو عبارة عن مشاركة العائلة وافرادها في الميلاد المتواضع, وهي تعبير عن تواضع العائلة نفسها.
الشجرة ومعناها الديني: لا يغيب عن ذهننا ان اراضي بيت لحم جبلية ومليئة بالاشجار, لكن هذا الدليل لا يؤكد ولا يلزم وجود شجرة خاصة من اي نوع كان بجانب المغارة ان العادات الشعبية وتقاليد الناس تصنع وتؤلف لها رموزا تساعدها على فهم سر الميلاد. وللشجرة وجود مقدس في الكتاب المقدس, فنحن نرى كم للشجرة من اهمية في الكتاب المقدس, فوجدت منذ البدء في سفر التكوين 9:2,2:3 شجرة الحياة. فالعائلة المسيحية تضع الشجرة رمزا لاستمرارية الحياة الارضية والروحية معا. الزينة ومعناها الديني: ان الكتب اللاهوتية والدينية لا تذكر ولا بأي شكل اهمية الزينة التي توضع على الشجرة, لكنها العادات والتقاليد الشعبية, فالرمز الوحيد هو الوفرة, وجود الخير والاثمار, فشجرة الحياة المذكورة سابقا تعطي ثمارا كثيرة ومتنوعة, والزينة تمثل الوفرة والاثمار الكثيرة. القطن الذي يرمز الى الثلج:
كما ذكرنا قبلا بالنسبة للزينة, كذلك بالنسبة للقطن, فلا وجود اي معنى لاهوتي او ديني له. اما الغاية من وجود القطن هو المعتقد الشعبي بميلاد المسيح في فصل الشتاء, كما ان منطقة بيت لحم هي منطقة جبلية, وتساقط الثلوج شيء طبيعي فيها.
الزرع امام المغارة:
الزرع هو عطاء الارض, ودور الانسان هو ان يتولى هذا الزرع فهو الذي يحفظ كل انواع النباتات من الطوفان وهذا الزرع يعتبر رمزا للزرع الالهي, اذ نشبه عمل الخالق بعمل الزارع, فالله بارك آدم وجعله خصبا, وتستعمل كلمة " زرع " للانسان للدلالة على الذرية والنسل والنسب والعرق.
أب العيد,أو بابا نويل: من هو اب العيد؟ |
|||||||
|
|||||||