كان القديس يوحنا اللاهوتي من بيت صيدا الجليل ابن زبدى وصالومي واخا يعقوب الكبير وكان في بدا امره صيادا ثم صار رسولا للمسيح وتلميذا حبيبا قد اتكا على صدره وتبعه وحده من دون باقي التلاميذ حتى وهو على الصليب فائتمنه حينئذ على العذراء مريم كانه ابن اخر لها واخ ليسوع معلمه ثم كرز به فيما بعد في جميع بلاد اسيا وعلى الخصوص في افسس ولما اثار دومتيانوس الاضطهاد الثاني علي المسيحيين سنة 96 م اتي به مقيدا من اسيا الى روما ووضع في قدر مملوء زيتا يغلي واذ اخرج منه سالما نفي الى جزيره بطمس وهناك الف سفر الرؤيا ثم عاد الي افسس بعد موت الملك المتمرد والف فيها بشارته ورسالاته الثلاث الجامعه وكان اخر الانجيليين عهدا بتاليفها ثم رقد بسلام على عهد طرئيانوس سنة 100 م للمسيح وله من العمر 95 سنه وقد لقب بالثاولوغس أي الاهوتي لانه تكلم بسمو المعاني الالهيه عن ولادة الابن الكلمه من الاله الرب الازليه التي لا يقدر النطق عن توضيحها ومن ثم تصور في ايقونته صورة النسر وهو احد الحيوانات الاربعه الرمزيه التي راها حزقيال النبي

طروبارية للقديس   على اللحن الثاني

اسرع ايها الرسول اللاهوتي حبيب المسيح الاله وانقذ شعبا لا عذر له . فان الذي تنازل وقبل ان تتكئ على صدره يقبلك متوسلا . فابتهل اليه ان يبدل سحابة اللامم الكثيفه الذين يقاوموننا . واطلب لنا السلام وعظيم الرحمه

قنداق للقديس   على اللحن الثاني